القاهرة - طوقت الشرطة الاثنين قرية بمحافظة قنا بعد اشتباكات وتوتر بين مسلمين ومسيحيين لليوم الثالث علي التوالي.
وقال مسؤول أمني رفض ذكر اسمه ان قوات الامن فرضت طوقا علي قرية أرمنت الحيط في محافظة قنا بعدما أحرق مجهولون الاثنين سيارة نقل مملوكة لمواطن من مسيحيي القرية.
وأضاف المسؤول أن نيابة أرمنت قامت بحبس سبعة متهمين في أحداث البلدة للتحقيق معهم بتهم إشعال النيران في متاجر مملوكة لأقباط إثر شائعات عن وجود علاقات عاطفية بين صائغ مسيحي وقريبة أحد الشبان السبعة الذين أشعلوا النيران.
ويقول سكان محليون ان خلافا اندلع بين طالب مسلم يدعي محمد عبده أبو ستة مع صائغ قبطي في المنطقة نفسها يدعي رامي إسحاق بسبب ما تردد بين أهالي المنطقة عن وجود علاقة عاطفية بين الصائغ وفتاة ترتبط بعلاقة قرابة مع أبو ستة.
وعلي إثر ذلك أشعل شبان مسلمون يوم الجمعة الماضي النيران في ستوديو تصوير ومحل للأحذية ومتجر بقالة مملوكة لمواطنين أقباط.
وتنتشر شائعات عن إجبار مسيحيين ومسلمين علي تغيير دياناتهم بعد إقامتهم لعلاقات عاطفية مع الطرف الآخر.
وكانت اشتباكات عنيفة قد وقعت بين متظاهرين مسيحيين والشرطة المصرية في ديسمبر عام 2004 عندما اتهم أقباط غاضبون شخصا مسلما بإجبار زوجة راهب علي دخول الإسلام والزواج منها.
وعلي الرغم من بعض المناوشات الطائفية بين الحين والآخر، فان العلاقات بين المسلمين والمسيحيين في مصر جيدة بشكل عام.
ويقدر عدد المسيحيين بنحو 8 ملايين شخص من مجموع سكان مصر البالغ 76 مليون نسمة.