انتهى اول امس حفل توزيع جوائز الجرامي في دورته التاسعة والأربعين ويعتبر الجرامي ارقى الجوائز الأميركية في عالم الموسيقى الذي أقيم في لوس انجلوس. بعد ان كانت مرشحة لنيل جائزة الجرامي عن فئة افضل استعراض غنائي على موسيقى البوب، وترشيح اغنيتها "الارداف لا تكذب" كافضل اغنية لاتينية، تالقت النجمة شاكيرا بعد ان قامت بتقديم وصلة فنية غنائية راقصة بمرافقة 12 راقص وراقصة بملابس ذهبية اللون.
وهذه هي المرة الاولى التي تقف فيها شاكيرا على منصة الجرامي الى جانب المغني ويكليف جين (من فريق فيوجيز سابقا)، وقد استطاعت شاكيرا كالعادة ان تسرق القلوب والعقول والعيون بادائها ورقصاتها الشرقية المتقنة.. فيما خسرت الجائزة لصالح توني بنيتون وستيفي واندر باغنية "لمرة واحدة في حياتي"..
وقد حصدت المغنيات الثلاث في فرقة "ديكسي تشيكس" التي اشتهرت بانتقاداتها اللاذعة للرئيس الأميركي جورج بوش وسياسته في العراق، خمس جوائز، وفازت فرقة موسيقى "الكانتري" التي تعرضت لحملة عنيفة شنها المحافظون بعد انتقاداتها للغزو الأميركي للعراق في 2003، بجوائز، أفضل البوم، وأفضل أغنية، وأفضل اسطوانة تتضمن أغنية واحدة "نوت ريدي تو مايك نايس". ونالت كاري اندروود عضو الفريق جائزة أفضل مغنٍ جديد. وقالت المغنية البالغة من العمر23 سنة "انني اعشق موسيقى الكانتري قبل كل شيء". وشكرت برنامج "أميريكان أيدول" التلفزيوني الذي اكتشف موهبتها الفنية. وقدمت جون بيز فرقة "ديكسي تشيكس" بوصف أعضاء فريقها بأنه «ثلاث سيدات شجاعات لا ينوين الصمت"، مؤكدة ان "الفنانين يثورون من حين لآخر".
وقالت المغنية في الفريق نتالي ماينز:"اعتقد أن الناس يستخدمون حقهم في حرية التعبير هذا المساء بمنحنا كل هذه الجوائز". وكانت ماينز اثارت فضيحة خلال حفل موسيقي في 2003 بعدما قالت إنها تشعر بالعار لان الرئيس (جورج بوش) مثلها من تكساس قبل أيام من الغزو الأميركي للعراق. وأدى ذلك إلى مقاطعة إذاعات عدة لاغاني هذه الفرقة.